المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أول بطل عالم مصرى وعربى فى الووشو كونغ فو باسل الكنانى



kungfu
19th February 2013, 02:29 AM
http://www.kungfu0.com/mwaextraedit6/extra/02.gif

http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/557310_216563995138383_541004336_n.jpg

http://i3.makcdn.com/userFiles/m/o/mohamedkhalil/images/pic06.jpg


باسل الكنانى : بطل العالم فى الووشو كونغ فو عام 1999
أول بطل مصرى وعربى فى الووشو كونغ فو


باسل إبراهيم أحمد محمد الكناني ولد عام 1974 في محافظة الدقهلية بمصر وحصل على عدة جوائز في الكونغ فو وحاصل على ليسانس آداب (لغة إنجليزية) - جامعة المنصورة.

البداية

عندما أصيب إبراهيم أحمد محمد الكنانى في ركبته أثناء حرب أكتوبر 1973 قرر أن يسمى مولوده الأول باسل والتي تعنى الشجاع ابتهاجا بنصر أكتوبر، وباسل من مواليد محافظة الدقهلية 1974 وأسرة باسل أسرة متوسطة الحال الأب تاجر مواد بناء والأم بة منزل وله من الأخوة أربعة أخوة محمد خريج كلية خدمة اجتماعية ويعمل بالتجارة مع والده وإيهاب مدرس تربية رياضية ووائل طالب بكلية الهندسة قسم كهرباء وتامر كلية الآداب قسم لغات شرقية أما باسل فخريج كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية ويعمل حاليا موظف بالإذاعة والتلفزيون، وساعده ذلك المحيط العائلي خاصة مع توفير الوالده مساحة له في المنزل لممارسة الرياضة بحرية مع ما تتمتع به محافظة الدقهلية من شوارع واسعة وهواء نقى على ضفاف النيل على ممارسة الرياضة بشكل يومي سواء في المدرسة حيث كان يمارس لعبة الجمباز وأشتهر باسل طوال فترات الدراسة بحبه للرياضة ورغم لياقته البدنية العالية بين أقارنه إلا ان أحد لم يتوقع أن يكون باسل أحد أبطال الكونغ فو العالميين خاصة مع ما يتمتع به من طباع هادئة بين أقرانه إلا أنه يعلق على ذلك بأن أساس أي نجاح الالتزام وانه بطبيعته كان ملتزما ناحية دراسته وأصدقائه وجيرانه وهذا هو المطلوب للنجاح في أي عمل.
ظل باسل شابا عاديا هادئا محبوبا بين زملائه وجيرانه واخوته إلى أن جاء اليوم الذي صحبه اخوه إيهاب إلى نادى الشبان المسلمين عام 1991 لممارسة لعبة الساندا التي أستهوته وقرر أن يمارسها بجدية ولم يدرك انه سيكون أحد أبطالها العالميين في المستقبل. كانت الأيام الأولى مع الكونغو فو (الساندا) بنادى الشبان المسلمين في المنصورة حيث ذهب ليشاهد شقيقه الأصغر إيهاب وجذبته اللعبة ومن هنا كانت البداية إلى أن وصل إلى بطولة العالم ورغم أن المقابل المادي الذي يحصل باسل من اللعبة هو مبلغ 20 جنيه تصرف له بدل انتقال إلا ان هذا لم يمنع باسل من الاستمرار في طريقه إلى العالمية ليصبح بطل العالم بعد ذلك رغم الصعوبات التي يعانى منها مثله مثل كافة الشباب في عالمنا.


يقول عن نفسه

نشأت في وسط عائلة مكونة من خمس أفراد بالإضافة إلى الوالد والوالدة واهتممت بالدراسة والمذاكرة لأحقق لأسرتي ما تريد وهو الحصول على شهادة جامعية وبعد الانتهاء من دراستي الثانوية 91 ذهبت مع شقيقي إيهاب إلى نادى الشبان المسلمين وأعجبتني اللعبة وشعرت برغبة شديدة في ممارستها وانضممت إلى فريق 18 سنة بالنادي وتدربت على يد أشرف عبد الله صاحب الفضل الأول في النهوض بمستواي وبعد عام واحد شاركت في بطولة الجمهورية عام 92 وانهزمت أمام الحسيني رزق ثاني العالم في وزن 80 في ذاك الوقت ونصحني بالاستمرار وانه سيكون لي شان في اللعبة وظل الحسيني يتابعنى في البطولات المحلية وكانت الخسارة حافزا على الاستمرار وبالفعل فزت بالمركز الثالث في العام التالي 93 وضمني بعدها كابتن طارق عبد المطلب إلى صفوف المنتخب.


الغش وراء الهزيمة

العميد حسن الكردي والعقيد بهاء حلمي ساعداني للالتحاق بالبطولة (بطولة أرمينيا) التي عطلت أكثر من مرة بسبب الحرب الأفغانية وتأثيرها على الدول المحيطة ثم ظروف التجنيد، والغش جاء في مباراتي مع بطل البرازيل ورفع الحكام ثلاثة أعلام مقابل إثنين لصالحه وسط استياء الجمهور والتصفير ضدهم، وقام الدكتور عثمان رئيس البعثة ورئيس الاتحاد والعقيد عصام سالم إداري الفريق بالاحتجاج وسددوا 100 دولار رسم الاحتجاج بعد مشاهدة تسجيل المباراة ولكن تم اعتماد فوز البرازيلي وللأسف لم يكن رئيس لجنة الحكام موجودا وخاصة مع وجود حكم برازيلي ضد الحكام الخمسة ورغم الهزيمة جاءتني فرصة الاحتراف بخمسة آلاف دولار مع فريق صيني حيث طلب مني مدرب المنتخب الصيني ذلك بعد أن شاهد المباريات التي لعبتها وكذلك صديقي وائل موسي مع أنها كانت أول مرة يشارك فيها ولكنى لم أحاول أن أستغل هذه الفرصة.


الوظيفة قبل الكونغ فو

أتمني أن نجد نفس معاملة اللاعبين الصينيين حيث يتقاضى اللاعب أجرا طوال فترة لعبه وتتم مراعاته اجتماعيا وصحيا وعند الاعتزال يكون عمله في مجال التدريب أما نحن فجميعنا مشغلون بالبحث عن الوظيفة لضمان الرزق ثم نفكر في ممارسة اللعبة ومع ذلك نحصل على ميداليات في بطولات عالمية والكثيرين ابتعدوا بسبب الظروف المادية مثل (الحسيني رزق بطل عالم 93- محمد السقا ثالث عالم 93 – سامح إبراهيم ثاني عالم 97 – وكذلك محمود مسلسل) أما بالنسبة لى فأنا أهتم بالفوز والتتويج قبل المكاسب المادية وألا لبقيت في أمريكا مثل بعض زملائي خاصة أنني لا أعاني مشاكل بالنسبة للغة الإنجليزية وأطالب برعاية اللعبة مثل كمال الأجسام والاسكواش وهما لعبتان غير أوليمبيتين وكذلك الاهتمام الإعلامي المندعم لهذه الفنون رغم أهميتها في التوظيف الاجتماعي وتفريغ طاقة الشباب.


استقبال شعبي وتكريم من المحافظ

أول ميدالية حصلت عليها كانت ودية مع منتخب أوكرانيا وحصلت على الميدالية الذهبية والمركز الأول بعد الفوز على نيكولاى خامس بطولة العالم في ماليزيا 93 بعدها جاءت بطولة العالم في أمريكا 95 وفزت بالفضية بعد الخسارة أمام بطل روسيا وفي عام 99 بهونج كونج وواجهت خلالها مواجهة قوية مع لاعب إيران في الدور قبل النهائي وسقطت على البساط بعد أن ضربنى بالضربة القاضية وكدت ان أخرج من المباراة إلا أنني تمالكت نفسي وأكملت المباراة وفزت عليه ثم فزت في النهائي على بطل رومانيا وهكذا فزت ببطولة العالم وهو نصر لي ولكل من وقف بجواري في ذلك الوقت ومنهم الكابتن أشرف عبد الله الذي تبناني رياضيا في نادى الشبان المسلمين وكذلك مستر "تشان رمبوا" الصيني المدير الفني السابق للمنتخب ومستر "لو" وأخيرا كابتن طارق عبد المطلب وأضافت لي البطولة الكثير من الناحية المعنوية حيث واجهت عاصفة من التشجيع وامتلأ الشارع الذي أقطنه عن آخره وهنأني الجميع بالفوز واستدعاني محافظ الدقهلية إلى مكتبه ومنحني شيك بـ 500 جنيه وكذلك مديرية الشباب والرياضية بالمحافظة وأعطتني هي الأخرى 500 جنيه وحتى الآن لم احصل على مكأفاتي المالية من وزارة الشباب والتي أنتظرها لحل بعض مشاكلي المالية.


حرصي على الصلاة يقيني غروري

أنا إنسان عادى ولا أميل للعنف أو استعراض المهارات خارج البساط وحرصي على الصلاة يقيني غروري. جميع أفلام الكاراتية والكونغ فو عبارة عن خدع سينمائية لا تستهويني إلا أفلام جاكي شان القديمة فقط لأنه لاعب كونغ فو أساسي ويؤدى حركات خطيرة، فان دام يميل للاستعراض والشكل الجمالي وهي أشياء لا تمت للعبة بصلة أبطال الكونغ في السينما المصرية لم نسمع عن أي أحد منهم في البطولات المحلية والدولية أو حتى المنطقة


ثلاث دول والراية واحدة




http://i3.makcdn.com/userFiles/m/o/mohamedkhalil/images/07.jpg

http://i3.makcdn.com/userFiles/m/o/mohamedkhalil/images/1112.jpg


رغم أن الكونغو فو (الساندا) رياضة عنيفة إلا أن تساعد على نشر المحبة بين اللاعبين المتنافسين وليس الكراهية كما يحدث في بعض الألعاب الأخرى يتضح ذلك بجلاء من الموقف الذي حدث بيني وبين شامل من الشيشان وجعفرى من إيران حيث اتفقنا على رفع رأية لا أله إلا الله محمد رسول الله في حال فوز أيا منا وبالفعل تحقق الحلم وفزنا بالمراكز الأولي ورفعنا معا راية لا إله إلا الله بدلا من أعلام بلادنا وسط دهشة الجماهير واللاعبين والحكام على حد السواء فالنشيد القومي مختلف لكل لاعب منا ومع ذلك الراية واحدة مما أثار انتباه الجميع ودفعهم إلى السؤال عن معني الكلمات المكتوبة على الراية وعرف الجميع أنها شعار المسلمين (لا إله إلا الله محمد رسول الله) لم نعرف في تلك اللحظة كلمة مصري أو إيراني أو شيشاني فقط تذكرنا أننا مسلمون وأننا دين واحد ورأيه واحدة.


على مائدة الطعام

الأمر فقط لا يقتصر على اللاعبين المسلمين بل تمتد علاقات المحبة والود إلى اللاعبين غير المسلمين من مختلف أنحاء العالم فعلى مائدة الطعام ببطولة هونج كونج كانت دهشتي عظيمة عندما تقدم منا لاعب بريطانيا وطلب منى ومن زملائي إلا نأكل من اللحم المقدم لنا ولما سألناه عن ذلك أخبرنا بأن اللحم المقدم لنا لحم خنزير والمسلمون لا يأكلون لحم الخنزير وعرفنا منه أنه لايأكل لحم الخنزير ولا يشرب الخمر اقتداء بعادات المسلمين لما رأي بهم من قوة في المباريات والتي كان يندهش لها ومن وقتها بدأ يقلد عادات المسلمين في الأكل والشرب.


التنين المسلم

لقب ب"التنين المسلم" الذي أطلق عليه بعد بطولة العالم بهونج كونج وتاكد هذا اللقب خاصة بعد أن دخل بطولتين عالم في وقت واحد للكيك بوكس وحصل على الميدالية الفضية في كلتا البطولتين في مايو 2003 باليونان ورغم هذا الإنجاز الرياضي إلا أنه فؤجى باتحاد الكونغو فو "الساندا" يفصله من عضوية اللعبة وذلك لأنه أشترك في لعبتين في وقت واحد "الكيك بوكس" والساندا رغم أن اتحاد الساندا لم يقدم له أي مساعدة للتدريب ولكن بعض الأقلام الصحفية أنصفته وعرضت المشكلة على الرأي العام من خلال الجرائد المحلية ومنها الأستاذ إبراهيم حجازى بالأهرام الرياضي.
لقب التنين المسلم أطلق على باسل بعد فوزه ببطولة العالم في هونج كونج وهو يرفع رأية لا إله إلا الله في حفل التتويج وبعد عمل حوار معه مع شبكة إسلام أون لاين.نت في أكتوبر 10/10/2002 تلته بعض الموضوعات على صفحة دعوة ودعاة وأهدائه بطولة الكيك بوكس لجمهور الموقع أطلق عليه لقب داعية الكونغ فو. باسل الآن لايزال مقيما في المنصورة بين العمل والتدريب بنادى الشبان المسلمين يجهز كوادر رياضية جديدة ليس فقط من أجل حصد البطولات ولكن بهدف تكوين شباب رياضي قادر وواعى ورغم الإحباط الذي عادة ما يصيب جميع الموهوبين في بلادنا في أي مجال إلا انه يبتسم دائما لأنه كرياضي يثق دائما في أن هناك الأفضل الذي يستطيع أن يقدمه مهما كانت الظروف


البطولات حتى عام شهر أكتوبر 2002

حصل على المركز الأول محافظة الدقهلية في هذه اللعبة، عام: 1992.
حصل على المركز الثالث ببطولة الجمهورية للعبة الساندا، بمصر، عام: 1994.
حصل على المركز الأول بالبطولة المصرية - الأوكرانية المشتركة، عام: 1994.
حصل على المركز الأول في البطولة العربية للساندا، عام: 1997.
حصل على المركز الثاني في بطولة العالم التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، عام: 1995.
حصل على المركز الأول في بطولة العالم التي أقيمت في هونج كونج، عام: 1999.
حصل على المركز الثاني في بطولة العالم بأرمينيا، عام: 2001.
حصل على المركز الأول في البطولة الأفرو-أسيوية التي أقيمت بمصر، عام: 2002.
وأخيرا الحصول على الميدالية الفضية في بطولتين عالم في وقت واحد للكيك بوكس باليونان في مايو 2003 ويستعد الآن لخوض بطولة العالم للمحترفين، والتي ستقام في الصين في نهاية عام: 2003 وكذلك بطولة الآفروآسيوية للكيك بوكس


نتمنى له دوام التوفيق